شرافت کریمی؛ مریم ساعدی
چکیده
درس أدونيس وشفیعي كدكنی الأدب الصوفي وفق المنهجين: السريالية والشكلانية ویهتم هذا البحث بمقارنة رؤية أدونيس وشفيعي كدكنی حول الميزات الأسلوبية للأعمال الصوفية بناء على منهجهما المختار في النظريتين السريالية والشكلانية. فيدرس أسباب اختيار المنهج لدی الناقدین وآراءهما ووجهات التشابه والاختلاف بأسلوب مقارني وفق المدرسة الأمريكية. ...
بیشتر
درس أدونيس وشفیعي كدكنی الأدب الصوفي وفق المنهجين: السريالية والشكلانية ویهتم هذا البحث بمقارنة رؤية أدونيس وشفيعي كدكنی حول الميزات الأسلوبية للأعمال الصوفية بناء على منهجهما المختار في النظريتين السريالية والشكلانية. فيدرس أسباب اختيار المنهج لدی الناقدین وآراءهما ووجهات التشابه والاختلاف بأسلوب مقارني وفق المدرسة الأمريكية. إن كل واحد من الناقدین قد اهتم بجانب من جوانب التصوف ولا يوجد تضاد جوهري بين آرائهما. ففي رؤية أدونيس النصوص الصوفية تحتوي على معرفة جديدة تنشأ من تجربة الصوفي التي تختلف عن تجربة الآخرين، والصوفي يعبر عن تجاربه والمعرفة المكتسبة عن طریق هذه التجارب بمفهوم جديد وبلغة تخص بها. نتائج البحث تشیر إلی أن الحداثة في المفاهيم الصوفية عند شفيعي كدكني قلیل جدا والإبداع في الصور وأساليب التعبير عن المفاهيم المشتركة عن طریق استخدام الأدوات اللغوية وإمکانیاتها من أهم سمات الأدب الصوفي. يهتم أدونيس بمحتوى النص ودلالاته ويعتبر الشكل تابعا للمعنی وخاضعا للمفهوم، لكن شفيعي كدكني يتبع الإبداع في الشکل والصور الأدبية والفنية ولا يهتم بالمعنی إلا عن طریق الشكل والجانب الأدبي.